ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة: النازية
الظروف العامة:
ساهمت مجموعة من الظروف في ظهور النظام النازي في ألمانيا، حيث فرضت الهزيمة في الحرب العالمية الأولى تنازل غليوم الثاني عن الحكم وإعلان حكومة فيمار سنة 1919 لترسيخ النظام الديمقراطي. واجه النظام الجديد أزمات اجتماعية خطيرة كارتفاع الأسعار مما أثر على الوضع الداخلي بألمانيا خاصة بعد انتشار الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة .1929
وصول النازيين للحكم :
أدى انتشار الأزمات بألمانيا (ارتفاع
السعار، انتشار البطالة...) والعقوبات الناتجة عن الانهزام في الحرب العالمية الأولى إلى سيادة الروح الوطنية
الاشتراكية التي تبناها الحزب النازي، فازداد عدد مؤيديه، حيث وصلت الأصوات المعتبر عنها لصالحه أزيد من، %40 استطاع من خلالها هتلر أن يصل للحكم، ويشرع
في تطبيق نظريته الديكتاتورية.
البيوغرافية التاريخية لهتلر:
ولد أدولف هتلر يوم 20 ابريل
سنة 1889م بالنمسا، انخرط في الجيش مع بداية الحرب العالمية الأولى، بعد نهايتها انخرط في صفوف حزب
العمال الألماني الذي أصبح رئيسا له سنة 1921سجن سنة،1924 وبعد إطلاق سراحه أسس الشبيبة النازية سنة 1926 ليعين مستشارا بعد نجاحه في
انتخابات سنة ،1933م إلا أنه عمل سنة 1934م على الجمع
بين منصب الرئيس والمستشار والزعيم إلى حين انتحاره بعد انهزام ألمانيا في الحرب
العالمية الثانية سنة 1945.
خصائص الأنظمة الديكتاتورية: النازية:
ترتكز خصائص الفكر الديكتاتوري على عدة أسس، منها:
- اعتبار الجنس الآري أرقى الأجناس وسيد العالم ويجب على الدولة المحافظة على تفوقه.
- على الدولة أن تكون ضد النظام البرلماني والديمقراطية، ويحق لها لوحدها تشريع القوانين وتنفيذها.
- الاعتماد على القوة العسكرية للتوسع والسيطرة على المجال الحيوي على حساب الدول المجاورة.
- يتأسس النظام على فكرة الزعيم (الفوهرر) وعلى سيادة الحزب الوحيد والكليانية.
تعاريف ومصطلحات
حكومة فيمار : يقصد بها أول حكومة جمهورية قامت بألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى على أساس الدستور الذي صوت عليه المجلس الوطني في غشت 1919 بقرية فيمار .الحزب النازي: الحزب الوطني الاشتراكي للعمال الألمان، تأسس سنة 1919 واستمر في نشاطه الى غاية انهزام المانيا في ح.ع.الثانية.
كروب krupp: رجل أعمال ألماني كان يملك أكبر تجمع صناعي بألمانيا في بداية القرن 20 ساند الحزب النازي .
الكليانية: نظام يحد بشكل جدري من حريات الأفراد ويذيب مصلحة الفرد وحريته في المصلحة الجماعية .
تعليقات
إرسال تعليق